Sunday, February 10, 2008

استراحة فنية


استراحة فنية و فرجة ممتعة

من فيلم السلم و الثعبان




أغنية تحرمني منك للمطرب محمد فؤاد

مشتاق كثير لوائل كفوري

Saturday, February 9, 2008

كتابات قصصية

محطات عابرة
هي عنوان هذه المدونة التي قررت أن أدون بها كل ما يجري من حولي ، من أحذ اث وقعت لشخصيات رأيتها..
وسأبدأ بحول الله مدونتي بأول محطة ..محطة قطار يمر على مدن كثيرة ...شخصيات تنزل منه وأخرى تلتحق به

محطات عابرة من الحياة الواقعية

المحطة الأولى


كلما أركب هذا القطار إلا وأرى شخصيات عديدة من البشر،فهناك من يتخذ الجريدة صاحبة له في سفره يتطلع لما جاء بها من أخبار سارة كانت أم حزينة، أما فئة أخرى فتلهي نفسها بالثرثرة بالحذيث في مواضيع مختلفة، قد يحكي أحدهم قصة حياته دون الاكثرات بأن ذلك من أسرار حياته الخاصة قد يكون ذلك البوح بالاسرار نوع من إخراج مابالنفس من هموم ، ولكن ، قليل من الناس من ينصتون باهتمام .
أما آخرون فذلك الحذيث لهم مجرد تسلية و تمضية وقت وما أكثرهم..
أما أنا فقد جلست في ركن أرقب كل واحد من هؤلاء..

الشخصية الأولى :
سيدة تجلس وقد يبدو عليها شئ من الاهمال ، فقد استرسلت في الحذيث عن حياتها الزوجية..
حيث خرجت هربا من زوجها الذي كان كلما يكون يسكر و ياتي ليضربها..مع أنه كل متطلباتها
المادية جاهزة ولكن ، الخمر يجعل الحياة جحيما ..

الشخصية الثانية:
هي مجموعة من الشخصيات النسائية التي اشتد الحذيث بينهما وكاد أن يصل للخناق..
حيث شخصية أ تبدو من الطبقة المثقفة مظهريا فقط و تحتقر كل شخص لم تسمح ظروفه
بالتحاقه المدرسه ، ناسية أن الثقافة الحقيقية ليست فيما يتعلمه المرء في المدرسه
فالحياة مدرسة نتعلم منها كل شئ والانسان بوعيه يستطيع أن يتعلم لوحده من غير معلم مباشر
فقط من وسائل الاعلام والانترنيت و مما حوله من الناس
يتبع..


***********************************************************************

الشخصية الثالثة :

هي بصراحة لم ألتقي بها بشكل مباشر ، لكن هي موجودة في كل انسان يعيش بعيدا عن موطنه
الأصلي ،أقصد البلد الذي ترعرع بها ، فقد يكون الانسان يعيش ببلده لكنه غريب، حيث هو فعلا
بعيد عن أهله ، فالغربة لا تعني فقط بلاد ماوراء البحار ،أو حدود و مرور بجوازات سفر، بل الغربة هي الفرقة عن الاهل و الاحبة..
هي الاشتياق لحنين الماضي..حنين الطفولة ..حنين المراهقة ..حنين كل شئ..حنين الذكريات..
فالانسان بطبعه ميال للحنين للماضي بغض النظر عماإذا كان أليما ، لكن يبقى هناك لحظات سعادة
يحن إليها ..لحظات فرح عايشها في صغره..رغم بساطتها ، فمجرد قطعة حلوى تعدها له أمه
هي فرحة كبيره له من أجمل حلوى من أرقى محل بالدنيا..
أيضا الحنين لأيام الأعياد وسط دفئ الاهل والاصحاب ذوي الصداقة الحقيقية ..
كل شئ جميل هو حنين بالنسبة للمغترب...
يتبع..

***************************************************************************

الشخصية الرابعة:
هي شخصية نلمسها في عدة شخصيات ، هي شخصية كل شاب هدفه تكوين مستقبل جيد..
يدرس و يكد و يجتهد لأجل نيل شهادة عليا تخوله لوظيفة مرموقة ،لكن، قلما ما يحصل على ذلك
حيث يصطدم بكابوس البطالة الذي يهدد طموحات الشباب..ذالك الكابوس الذي يجعل الشاب يفعل
مالا يرضاه لأجل الرقي بوضعه المادي..فقد يدفع نفسه لشئ يعرف بقارب الموت ، فلا يرى إلا
العبور لتلك الضفة الأخرى من البحر ، طبعا ، فمايراه من ترف حياة الغرب في السينما و التلفزيون يجعله متعطشا للعيش هناك،ولكن ، حقيقة حياة المهاجر غير ذلك خاصة في البداية..
فعليه الصبر والقبول بأي شغل و إلا وجد نفسه يعود لبلده و لكن لن يسلم من ألسنة الناس ..التي
لا ترحم ..!فما عليه إلا الصبر ..هذا إذا عبر البحر على سلامة الله..

الشخصية الخامسة :
هي شخصية تلك الفتاة ، التي تطمح للبحث عن زوج خوفا من بقائها بدون زواج ، بل أيضا
هربا من ضغط أسري من طرف الأب خاصة، فتسلك كل السبل لأجل ذلك..
طبعا ، فعلى حسب شخصية الفتاة ، فهناك فتايات تلجأ لطريق سيئ ،ناسية أن الرجل لا يرضى
بالفتاة التي ترمي نفسها عليه، فهو يكون هدفه التسلية في حين الفتاة هذفها الارتباط الجدي و تكوين
أسرة و أطفال..و إذا لم تفعل ذلك فسوف تبقى في بيت أبيها تكنس و تغسل لحين أجل مسمى..
إلى أن يأتي نصيبها ..إن كان لها نصيب في الزواج
..
لنا بقية إن شاء الله

Sunday, November 25, 2007

الانترنيت ...عالم بدون جوازات سفر



الإنترنيت ؟ حقيقة ؟ أم واقع؟
الإنترنيت ...هل هي وسيلة إيجابية أم سلبية؟
الإنترنيت ...اختراع العصر الحديث !
الإنترنيت...مابين الأمس واليوم؟

إن الإنترنيت وسيلة اتصال حديثة العهد ، فقبل مايفوق العشر سنوات ، لم يكن لها وجود في حياة الإنسان، بل وأنها كانت من المستبعدات ، إذ كيف للإنسان أن يشتغل ، يحادث شخصا آخر من خلال جهاز ..؟ وشيئا فشيئا أصبحت هذه الحقيقة العلمية تتوغل في عقول الناس خاصة بين الفئة الشابة ، بل البعض أصبح لا يمكن أن يستغني عن التوغل في هذا العالم الصغير ..
ويمكن القول أن الإنترنيت أنه واقع ملموس ، بإيجابياته وسلبياته!؟
في بادئ الأمر ، كان السؤال المطروح هو عن ماهية الإنترنيت ؟
إن الإنترنيت عبارة عن عالم صغير ، يمكنك أن تجتازه بدون جوازات مرور ، لكن مع الحرص على إيجاد
الطريقة المثلى لاستعماله ، بحيث يجب أخد كل مايفيد و ترك مايضر ، ويمكن القول أن الإنترنيت هو عالم
صغير،يجب كيف أن نتعامل معه ، فمن خلاله ، يمكن الدراسة وكسب العلم ، وكذا تكوين صداقات حقيقية
و في ذات الوقت، يجب الحرص على تفادي كل ماهو سيئ ، خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين ، وهذا لا
يدل أنه يجب أن نمنع أطفالنا من التعامل مع الإنترنيت ،بل يجب أن نترك لهم فرصة التعامل مع هذا
الاختراع ،لكن مع المراقبة الدائمة لهم .
و قد اتضح أن المكوت أمام شاشة الكمبيوتر وقت طويلا ، قد يضر بصحة الإنسان ، خاصة إذا كان
التركيز مباشرة على الشاشة طول الوقت ، بل يجب أن يتوجه الإنسان بنظره إلى أماكن أخرى من
حين لآخر.

Wednesday, August 22, 2007

الصناعة التقليديه لها طابع خاص



في هذه الفقرة ، أود الحذيث عن الصناعة التقليديه باعتبارها شئ من الماضي الذي لا يمكن الاستغناء عنه مهما تطورت التكنولوجيا وهيمنة العولمة على حياة الانسان ..فالصناعة التقليدية لها طابع خاص فيكفي أن نمعن النظر في صنعها بذلك التدقيق لاكتشاف مابها من فن ابدعتها
أنامل الانسان من غير تدخل الآلة ...
و سأترككم لأجل مشاهدة بعضا من نمادج تلك الصناعة التي يجب أن نفتخر بها و نتباهى بها فهي أعظم من كل تكنولوجيا صنعها الغرب
ذلك من خلال هذا الفيلم البسيط الذي من إخراجي ...
الفيلم التجريبي القصير الذي بعنوان ....مهارة الصانع المغربي يعبر عن ذلك
و هو ثاني افلامي القصيرة
اضغط على الصورة اعلاه لاجل المشاهدة

Saturday, August 4, 2007

السينما مرآة الشعوب


إذا كانت الموسيقى غذاءا للروح ..فالسينما غذاءا للفكر و العقل .. بشرط أن يرافقها الضمير الإنساني


منذ آلاف السينين ، و الانسان ينساق وراء سماع الحواديث ، و الحكايات .. و يعتبر الحكاوي أهم شخص حيث ينصت إليه الناس
و تعتبر السينما وليدة للمسرح ، حيث جاء ميلادها قبل مايفوق القرن ، في سنة 1895 ، على يد الأخوين لوميير ، حينما اخترع أول آلة
عرض سينمائي سميت بالسينماتوغراف ، صور من خلالها العديد من الأفلام .
و اذا كانت الموسيقى أداة ناعمة تطعم روح الانسان بألحانها العذبة و تجعله يسرح في عالم حالم هامس رائع مليئ بالأمل و الحب و الطمأنينة .. فالسينما جاءت لتصور هذا العالم ، ذلك من خلال الابداع الفكري و الخيالي ، فلولا السينما ..لما استطاع الانسان أن يعيش حياة مجتمع آخر بعيدا عنه ولا أن يتعرف على ثقافة وتقاليد غير التي نشأ فيها..
فالسينما كالكتاب الذي هو في متناول كل فئات المجتمع ، فهي كتاب مرئي يصور حياة شعوبا مختلفة بل و يرصد أفكار العديد من الشخصيات ..
.... و تكون السينما أيضا وسيلة مهمة لرصد أحذاثا تاريخية هامة قد مضت منذ قرون عديدة

Friday, August 3, 2007

أول أعمالي الفنية


في هذه الحلقة ، أود أن أبث عليكم أول أفلامي التسجيليه القصيرة الذي وودت من خلاله أن أقول للغرب أنه تمت هناك حضارة عربيه اسلاميه
ومازال آثارها حاضرا لوقتنا هذا ،و من هذا المنطلق أدعو كل الشباب العربي لإحياء ولو بعضا من تلك الأمجاد
أعرف أن البعض سيقول أن هذا مستحيل ..ولكن كل شئ يبدأ حلما فلامانع من أن نحلم حتى تتحقق هذه الاحلام!!؟؟؟

والآن أدعوكم لقضاء 8 دقائق مع الفيلم التسجيلي القصير
العمارة العربية الاسلامية من اخراج حسناء بن يوسف
للمشاهدة اضغط على الصورة اعلاه